عليه السلام: إن البر موكل به " م (1) في حرج " والبحر موكل به " ه ح ح " قال عمر: فقلت أنا ذلك في بغال ضلت فجمعها الله لي (2).
4 - مكارم الأخلاق: روي عن الرضا عليه السلام قال: إذا ذهب لك ضالة أو متاع، فقل: " وعنده مفاتح الغيب - إلى قوله: في كتاب مبين " ثم تقول: " اللهم إنك تهدي من الضالة وتنجي من العمى، وترد الضالة، صل على محمد وآله، واغفر لي ورد ضالتي وصل على محمد وآله وسلم " (3).
صلاة لرد الضالة: عن أمير المؤمنين عليه السلام: تصلي ركعتين تقرأ فيهما يس وتقول بعد فراغك منهما رافعا يدك إلى السماء: " اللهم راد الضالة، والهادي من الضلالة، صل على محمد وآل محمد، واحفظ علي ضالتي، وارددها إلي سالمة يا أرحم الراحمين، فإنها من فضلك وعطائك، يا عباد الله في الأرض، ويا سيارة الله في الأرض، ردوا علي ضالتي، فإنها من فضل الله وعطائه " (4).
ومثله أيضا عن أمير المؤمنين عليه السلام " اللهم لا إله إلا أنت لك السماوات والأرض وما بينهما فاجعل الأرض على كذا أضيق من جلد جمل، حتى تمكنني منه، إنك على كل شئ قدير " (5).
وفي رواية عن الصادق عليه السلام: ادع بهذا الدعاء للآبق واكتبه في ورقة " اللهم إن السماء لك، والأرض لك، وما بينهما لك، فاجعل ما بينهما أضيق على فلان من جلد جمل حتى ترده علي وتظفرني به " وليكن حول الكتاب آية الكرسي مكتوبة مدورة، ثم ادفنه، وضع فوقه شيئا ثقيلا في موضعه الذي كان يأوي إليه فيه بالليل (6).