حتى يلمسه بيده، والسحر حق وما يسلط السحر إلا على العين والفرج، فأتاه جبرئيل عليه السلام فأخبره بذلك فدعا عليا عليه السلام وبعثه ليستخرج ذلك من بئر أزوان وذكر الحديث بطوله إلى آخره (1).
5 - طب الأئمة: سهل بن محمد بن سهل، عن عبد ربه بن محمد بن إبراهيم، عن ابن أورمة عن ابن مسكان، عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النشرة للمسحور، فقال:
ما كان أبي عليه السلام يرى بها بأسا (2).
وعن محمد بن مسلم قال هذه العوذة التي أملاها علينا أبو عبد الله عليه السلام يذكر أنها وراثة وأنها تبطل السحر، تكتب على ورق ويعلق على المسحور " قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين، ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها - الآيات (3) فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون، فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين والقي السحرة ساجدين، قالوا آمنا برب العالمين، رب موسى وهارون (4).
6 - طب الأئمة: محمد بن سليمان بن مهران، عن زياد بن هارون العبدي، عن عبد الله ابن محمد البجلي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أعجبه شئ من أخيه المؤمن فليكبر عليه فان العين حق (5).
7 - طب الأئمة: محمد بن ميمون المكي، عن عثمان بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لو نبش لكم من القبور لرأيتم أن أكثر موتاكم بالعين، لأن العين حق ألا إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
العين حق فمن أعجبه من أخيه شئ فليذكر الله في ذلك، فإنه إذا ذكر الله لم يضره (6).