لا برهان له به، فإنما حسابه عند ربه، إنه لا يفلح الكافرون، وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين، لو أنزلنا هذا القرآن - إلى آخر السورة (1).
ثم تقول: " مدحور [ا] من يشاق الله ورسوله، أقسمت عليك يا بيت ومن فيك، بالأسماء السبعة، والاملاك السبعة، الذين يختلفون بين السماء والأرض محجوبا عن هذه المرأة وما في بطنها كل عرض واختلاس أو لمس أو لمعة أو طيف مس من إنس أو جان ".
وإن قال عند فراغه من هذا القول ومن العوذة كلها " أعني بهذا القول وهذه العوذة فلانا وأهله وولده وداره ومنزله " فليسم نفسه، وليسم داره ومنزله وأهله وولده، وليلفظ به، وليقل أهل فلان بن فلان، وولده فلان بن فلان، فإنه أحكم له وأجود، وأنا الضامن على نفسه وأهله وولده أن لا يصيبهم آفة ولا خبل ولا جنون بإذن الله تعالى (2).
6 - السرائر: الحسن بن محبوب، عن صالح بن رزين، عن شهاب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا عسر على المرأة ولدها فاكتب لها في رق " بسم الله الرحمن الرحيم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها، إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا " ثم اربطه بخيط وشده على فخذها الأيمن، فإذا وضعت فانزعه (3).
7 - مكارم الأخلاق: لعسر الولادة: يكتب ويعلق على ساقها اليسرى " بسم الله وبالله، محمد رسول الله، كأنهم يوم يرونها - الآية (4) إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت، ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا، اخرج بإذن الله من البطن الطيبة إلى الأرض الطيبة منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى، بإذن الله وقدرته، واسمه الذي لا يضر مع