الله سعيدا، وأماته شهيدا، وبعثه شهيدا (1).
فقه الرضا (ع): مثله.
6 - دعوات الراوندي: في أخبار المعمرين ذكر بعضهم أن والده كان لا يعيش له ولد، قال: ثم ولدت له على كبر ففرح بي ثم مضى ولي سبع سنين فكفلني عمي فدخل بي يوما على النبي صلى الله عليه وآله وقال له: يا رسول الله إن هذا ابن أخي وقد مضى لسبيله فعلمني عوذة أعيذه بها فقال صلى الله عليه وآله: أين أنت عن ذات القلاقل: قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس؟ وفي رواية قل أوحي، قال الشيخ المعمر: وأنا إلى اليوم أتعوذ بها، ما أصبت بولد ولا مال، ولا مرضت ولا افتقرت، وقد انتهى بي السن إلى ما ترون.
7 - الدر المنثور: عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرء في المغرب قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد.
وعن ابن مسعود: أن النبي صلى الله عليه وآله كان يقرء في الركعتين بعد صلاة المغرب قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد.
وعن ابن عمر قال: رمقت النبي صلى الله عليه وآله خمسا وعشرين مرة، وفي لفظ شهرا فكان يقرء في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد.
وعن ابن عمر قال: رمقت النبي صلى الله عليه وآله أربعين صباحا في غزوة تبوك فسمعته يقرأ في غزوة تبوك قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ويقول: نعم السورتان تعدل واحدة بربع القرآن، والأخرى بثلث القرآن.
وعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد، ويقول: نعم السورتان مما يقرءان في الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد.
وعن جابر بن عبد الله: أن رجلا قام فركع ركعتي الفجر فقرأ في الركعة