وإذا صليت على المرأة فقف عند صدرها (1).
وإذا صليت على المستضعف فقل: " اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم " (2).
وإذا لم تعرف مذهب الميت فقل: اللهم إن هذه النفس أنت أحييتها، و أنت أمتها، اللهم ولها ما تولت، واحشرها مع من أحبت (3).
وإذا صليت على ناصب فقل بين التكبيرة الرابعة والخامسة " [اللهم اخز عبدك في عبادك وبلادك، اللهم أصله أشد نارك] اللهم أذقه حر عذابك، فإنه كان يوالي أعداءك، ويعادي أولياءك، ويبغض أهل بيت نبيك "، فإذا رفع فقل: اللهم لا ترفعه ولا تزكه (4).
والطفل لا يصلى عليه حتى يعقل الصلاة، فان حضرت مع قوم يصلون عليه فقل: اللهم اجعله لأبويه ولنا فرطا (5).
55 - مصباح الأنوار: لبعض الأصحاب، عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه سئل كم كبر أمير المؤمنين عليه السلام على فاطمة عليها السلام؟ فقال: كان يكبر أمير المؤمنين عليه السلام تكبيرة فيكبر جبرئيل تكبيرة، والملائكة المقربون إلى أن كبر أمير المؤمنين عليه السلام خمسا فقيل له: وأين كان يصلي عليها؟ قال في دارها ثم أخرجها.
ومنه عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام أن علي بن أبي طالب عليه السلام صلى على فاطمة فكبر عليها خمسا وعشرين تكبيرة.
وعن أبي جعفر عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام صلى على فاطمة عليها السلام وكبر خمس تكبيرات.
بيان: لعل التكبيرات الواجبة كانت خمسا، والباقية مستحبة من خصائصها صلوات الله عليها.
56 - مصباح الأنوار: عن أبي جعفر عليه السلام قال: قالت فاطمة لعلي عليهما السلام إني أوصيك في نفسي وهي أحب الأنفس إلي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أنامت فغسلني بيدك وحنطني وكفني وادفني ليلا ولا يشهدني فلان وفلان، واستودعتك