إذا أسلم، والحاج إذا فرغ، والمنصرف من الجمعة إيمانا واحتسابا (1) 44 - مجالس الشيخ: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عبيد الله بن الحسين العلوي، عن عبد العظيم الحسني، عن أبي جعفر الجواد، عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: المرض لا أجر فيه، ولكنه لا يدع على العبد ذنبا إلا حطه، وإنما الاجر في القول باللسان، والعمل بالجوارح، وإن الله بكرمه وفضله يدخل العبد بصدق النية والسريرة الصالحة الجنة (2).
ومنه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم عن محمد بن علي بن حمزة، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: مثل المؤمن إذا عوفي من مرضه مثل البردة البيضاء تنزل من السماء في حسنها وصفاتها (3).
ومنه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن علي بن معمر، عن حمدان بن المعافي، عن موسى بن سعدان، عن يونس بن يعقوب قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام يقول: المؤمن أكرم على الله أن يمر به أربعون يوما لا يمحصه الله تعالى فيها من ذنوبه، وإن الخدش والعثرة وانقطاع الشسع و اختلاج العين وأشباه ذلك ليمحص به ولينا من ذنوبه، وأن يغتم لا يدري ما وجهه، فأما الحمى فان أبي حدثني، عن آبائه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: حمى ليلة كفارة سنة (4).
45 - دعوات الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله إن المسلم إذا ضعف من الكبر، يأمر الله الملك أن يكتب له في حاله تلك ما كان يعمل وهو شاب نشيط مجتمع، ومثل ذلك إذا مرض وكل الله به ملكا يكتب له في سقمه ما كان يعمل من الخير في صحته.