تكرهوا الرمد فإنه أمان من العمى، ولا تكرهوا السعال فإنه أمان من الفالج (1).
دعوات الراوندي: مرسلا مثله.
22 - الخصال: عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى العطار، عن أحمد ابن محمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أربع خصال لا تكون في مؤمن: لا يكون مجنونا، ولا يسأل على أبواب الناس، ولا يولد من الزنا، ولا ينكح في دبره (2).
23 - ومنه: عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن سهل بن زياد، عن السياري، عن محمد بن يحيى الخزاز، عمن أخبره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن الله عز وجل أعفى شيعتنا من ست: من الجنون، والجذام، والبرص، والابنة وأن يولد له من زنا، وأن يسأل الناس بكفه (3).
24 - ومنه: في حديث مرفوع موقوف قال: أربعة قليل منها كثير: المرض القليل منه كثير الخبر (4).
25 - تفسير علي بن إبراهيم: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي حمزة، عن الأصبغ بن نباته، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سمعته يقول: إني أحدثكم بحديث ينبغي لكل مسلم أن يعيه، ثم أقبل علينا فقال:
ما عاقب الله عبدا مؤمنا في هذه الدنيا إلا كان الله أحلم وأمجد وأجود وأكرم من أن يعود في عقابه يوم القيامة، وما ستر الله على عبد مؤمن في هذه الدنيا وعفى عنه إلا كان الله أمجد وأجود وأكرم من أن يعود في عقوبته يوم القيامة، ثم قال:
قد يبتلي الله المؤمن بالبلية في بدنه أو ماله أو ولده أو أهله، ثم تلا هذه الآية " وما