11 - دعوات الراوندي: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أشرف خصال الكرم غفلتك عما تعلم.
12 - نهج البلاغة: من أشرف أفعال الكريم غفلته عما يعلم.
وقال عليه السلام: من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره.
وقال عليه السلام: من نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه، فذلك الأحمق بعينه.
وقال عليه السلام أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله.
وقال عليه السلام: يا أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وطوبى لمن لزم بيته، وأكل قوته، واشتغل بطاعة ربه، وبكى على خطيئته فكان نفسه منه في شغل، والناس منه في راحة (1).
41.
* (باب) * * " (ثواب إماطة الأذى عن الطريق واصلاحه والدلالة على الطريق) * " 1 - الخصال: الخليل، عن ابن معاذ، عن الحسين المروزي، عن عبد الله، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: دخل عبد الجنة بغصن من شوك كان على طريق المسلمين فأماطه عنه (2).
2 - أمالي الصدوق: العطار، عن أبيه، عن البرقي، عن محمد بن علي الكوفي، عن التفليسي عن إبراهيم بن محمد، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مر عيسى بن مريم بقبر يعذب صاحبه ثم مر به من قابل فإذا هو ليس يعذب فقال:
يا رب مررت بهذا القبر عام أول فكان صاحبه يعذب ثم مررت به العام فإذا هو ليس يعذب؟ فأوحى الله عز وجل إليه يا روح الله إنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما عمل ابنه (3).