عن محمد بن حمران، عن الوليد بن صبيح قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فاستقبلني زرارة خارجا من عنده، فقال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا وليد أما تعجب من زرارة يسألني عن أعمال هؤلاء أي شئ كان يريد؟ أيريد أن أقول له: لا، فيروي ذلك عني، ثم قال: يا وليد متى كانت الشيعة تسأل عن أعمالهم إنما كانت الشيعة تقول: من أكل من طعامهم وشرب من شرابهم واستظل بظلهم... متى كانت الشيعة تسأل عن مثل هذا (1).
5 - رجال الكشي: حمدويه بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن الوشاء، عن هشام بن سالم، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن جوائز العمال فقال: لا بأس به قال: ثم قال: إنما أراد زرارة أن يبلغ هشاما أني أحرم أعمال السلطان (2).
6 - الاختصاص، بصائر الدرجات: ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن بعض أصحابنا، عن ابن عميرة، عن الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من أحللنا له شيئا أصابه من أعمال الظالمين فهو له حلال، لان الأئمة منا مفوض إليهم، فما أحلوا فهو حلال، وما حرموا فهو حرام (3).
الاختصاص: الطيالسي، عن ابن عميرة مثله (4).
7 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن رجاء بن يحيى، عن أحمد بن هلال عن عبد الأحد بن الحسن، عن الفضل بن الربيع، عن أبيه الربيع، عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام لرجل من شيعته: اجهد أن لا يكون لمنافق عندك يد، فان المكافئ عنك وعنهم الله عز وجل بجنته، والمصطفى محمد صلى الله عليه وآله بشفاعته، والحسن والحسين عليهما السلام بحوض جدهما (5).