بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٢ - الصفحة ٣٠٨
المؤمن: ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع (1).
حمعسق: والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير وقال تعالى: وإن الظالمين لهم عذاب أليم * ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم وقال تعالى: إنه لا يحب الظالمين * ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم إلى قوله تعالى: وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل إلى قوله: ألا إن الظالمين في عذاب مقيم (2).
الزخرف: فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم (3).
الجاثية: وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولى المتقين (4).
الجن: وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا (5).
البروج: إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق (6).
1 - أمالي الصدوق: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران، عن درست، عن عيسى بن بشير، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما حضرت علي بن الحسين عليهما السلام الوفاة ضمني إلى صدره ثم قال: يا بني أوصيك بما أوصاني به أبي عليه السلام حين حضرته الوفاة، وبما ذكره أن أباه أوصاه به، فقال: يا بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصر إلا الله (7).
2 - الخصال: أبي، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن إسماعيل بن مهران (مثله) (8).

(١) المؤمن: ١٨.
(٢) الشورى: ٨، ٢١، ٢٢، ٤٠، ٤٥.
(٣) الزخرف: ٦٥.
(٤) الجاثية: ١٩.
(٥) الجن: ١٥.
(٦) البروج: ١٠.
(٧) أمالي الصدوق ص ١١٠.
(٨) الخصال ج 1 ص 11 و 12.
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»
الفهرست