عن الصادق عليه السلام قال: لا تغتب فتغتب، ولا تحفر لأخيك حفرة فتقع فيها، فإنك كما تدين تدان (1).
17 - أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن الصفار، عن البرقي، عن الحسين بن زيد، عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة عبادة ما لم تحدث، قيل: يا رسول الله وما الحدث؟ قال:
الاغتياب (2).
أقول: قد مضى في صفات المنافقين: إن خالفته اغتابك.
18 - أمالي الصدوق: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن طلحة، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصائم في عبادة الله، وإن كان نائما على فراشه، ما لم يغتب مسلما (3).
19 - أمالي الصدوق: ابن موسى، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن حفص عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مدح أخاه المؤمن في وجهه واغتابه من ورائه فقد انقطع ما بينهما من العصمة (4).
20 - ثواب الأعمال، أمالي الصدوق: بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى يسقون من حميم الجحيم، ينادون بالويل والثبور يقول أهل النار بعضهم لبعض: ما بال هؤلاء الأربعة قد آذونا على ما بنا من الأذى فرجل معلق في تابوت من جمر، ورجل يجر أمعاءه، ورجل يسيل فوه قيحا ودما، ورجل يأكل لحمه، فقيل لصاحب التابوت: ما بال الابعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الابعد قد مات وفي عنقه أموال الناس، لم يجد لها في نفسه أداء، ولا وفاء، ثم يقال للذي يجر أمعاءه: ما بال الابعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الابعد كان لا يبالي أين أصاب البول من جسده ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما: ما بال الابعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟