قيل لرسول الله (صلى الله عليه وآله): إن فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وهي سيئة الخلق تؤذي جيرانها بلسانها فقال: لاخير فيها هي من أهل النار وقال (صلى الله عليه وآله): إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم ببسط الوجوه، و حسن الخلق، وقال أيضا: سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل وقال جرير بن عبد الله: قال لي رسول الله: إنك امرء قد أحسن الله خلقك فأحسن خلقك عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاث من لم تكن فيه أو واحدة منهن فلا يعتدن بشئ من عمله: تقوى يحجزه عن معاصي الله عز وجل، أو حلم يكف به السفيه، أو خلق يعيش به في الناس وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): حسن الخلق في ثلاث: اجتناب المحارم، وطلب الحلال، والتوسع على العيال، وقال بعضهم: أن لا يكون لك همة إلا الله 64 - الاختصاص: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الأخلاق منايح من الله عز وجل فإذا أحب عبدا منحه خلقا حسنا وإذا أبغض عبدا منحه خلقا سيئا (1) 65 - الحسين بن سعيد أو النوادر: علي بن النعمان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو كان حسن الخلق خلقا يرى ما كان مما خلق الله شئ أحسن منه، ولو كان الخرق خلقا يرى ما كان مما خلق الله شئ أقبح منه، و إن الله ليبلغ العبد بحسن الخلق درجة الصائم القائم 66 - الحسين بن سعيد أو النوادر: حماد بن عيسى، عن ربعي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) ليحيى السقاء: يا يحيى إن الخلق الحسن يسر، وإن الخلق السيئ نكد 67 - الحسين بن سعيد أو النوادر: المحاملي، عن ذريح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أراد الله بأهل بيت خيرا رزقهم الرفق في المعيشة وحسن الخلق 68 - الحسين بن سعيد أو النوادر: حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن العلا بن كامل قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا خالطت الناس فان استطعت أن لا تخالط أحدا من الناس