61 - مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): الخلق الحسن جمال في الدنيا ونزهة في الآخرة، وبه كمال الدين والقربة إلى الله عز وجل، ولا يكون حسن الخلق إلا في كل ولي وصفي، لان الله تعالى أبى أن يترك ألطافه وحسن الخلق إلا في مطايا نوره الاعلى وجماله الا زكى، لأنها خصلة يخص بها الا عرفين به، ولا يعلم ما في حقيقة حسن الخلق إلا الله عز وجل قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خاتم زماننا إلى حسن الخلق، والخلق الحسن ألطف شئ في الدين، وأثقل شئ في الميزان، وسوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل، وإن ارتقا في الدرجات فمصيره إلى الهوان قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حسن الخلق شجرة في الجنة وصاحبه متعلق بغصنها يجذبه إليها، وسوء الخلق شجرة في النار وصاحبه متعلق بغصنها يجذبه إليها (1) 62 - روضة الواعظين: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حسن الخلق نصف الدين، وقيل له (صلى الله عليه وآله):
ما أفضل ما أعطي المرء المسلم؟ قال: الخلق الحسن وقال (صلى الله عليه وآله): رأيت رجلا في المنام جاثيا على ركبتيه بينه وبين رحمة الله حجاب فجاءه حسن خلقه فأخذ بيده فأدخله في رحمة الله 63 - تنبيه الخاطر: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من بين يديه فقال: يا رسول الله ما الدين؟ فقال: حسن الخلق ثم أتاه عن يمينه فقال: ما الدين؟ فقال: حسن الخلق ثم أتاه من قبل شماله فقال: ما الدين؟ فقال حسن الخلق ثم أتاه من ورائه فقال:
ما الدين؟ فالتفت إليه وقال أما تفقه الدين؟ هو أن لا تغضب وقيل: يا رسول الله ما الشؤم؟ قال: سوء الخلق وقال رجل لرسول الله (صلى الله عليه وآله): أوصني فقال: اتق الله حيث كنت قال: زدني قال: أتبع السيئة الحسنة تمحها، قال: زدني قال: خالط الناس بحسن الخلق وسئل (صلى الله عليه وآله): أي الأعمال أفضل؟ قال: حسن الخلق، وقال (صلى الله عليه وآله): ما حسن الله خلق امرئ وخلقه فيطعمه النار