الخير تكونوا من أهله (1) 10 - المحاسن: أبي، عن ابن أسباط رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) رحم الله عبدا قال خيرا فغنم، أو سكت على سوء فسلم (2) 11 - تحف العقول: عن أبي محمد (عليه السلام) قال: قلب الأحمق في فمه، وفم الحكيم في قلبه (3) 12 - المحاسن: أبي، عن عبد الله بن الفضل، عن خالد، عن محمد بن سليمان رفعه قال: أخذ رجل بلجام دابة رسول الله فقال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ فقال إطعام الطعام، وإطياب الكلام (4) 13 - الخصال: باسناده، عن أبي عبد الله، عن أبيه (عليهما السلام) في قول الله تعالى " و قولوا للناس حسنا " (5) قال: نزلت في أهل الذمة ثم نسخها قوله تعالى " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " (6) 14 - التهذيب: باسناده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن أبي علي قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال رجل: جعلت فداك قول الله عز وجل " وقولوا للناس حسنا " هو للناس جميعا؟ فضحك وقال: لا، عني: قولوا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى أهل بيته بيان: كأنه على المثال، والمراد تأويل الآية بأن الغرض إظهار الأمور الحقة بين الناس، أو المراد بالناس الانسان الحقيقي وهم الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) كما ورد في تفسير قوله تعالى: " ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس " (7) وعلى
(٣١٢)