بقلة أشرف من الفرفخ - بالخاء المعجمة وفتح الفائين - وهي بقلة فاطمة عليها السلام والخس يصفي الدم. والسداب يزيد في العقل. والجرجير بقل بني أمية وهو مذموم.
والسلق يدفع الجذام والبرسام - بكسر الباء -. وعن الصادق عليه السلام: رفع عن اليهود الجذام بأكلهم السلق وقلعهم (1) العروق. وروي: نعم البقلة السلق، ينبت بشاطئ الفردوس، وفيها شفاء من الأوجاع كلها، وتشد العصب، وتظهر الدم، وتغلظ العظم.
والكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين. (2) والدبا يزيد في العقل والدماغ (3) وكان يعجب النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وأصل الفجل يقطع البلغم، وورقه يحدر البول والجزر أمان من القولنج والبواسير، ويعين على الجماع.
والسلجم - بالسين المهملة والشين المعجمة، وصحح بعضهم بالمهملة لا غير - يذيب الجذام. وكان النبي صلى الله عليه وآله يأكل القثاء بالملح. ويؤكل عن أسفله، فإنه أعظم لبركته، والباذنجان للشاب والشيخ، وينفي الداء ويصلح الطبيعة. والبصل يزيد في الجماع، ويذهب البلغم (4) ويشد القلب ويذهب الحمى، ويطرد الوباء - بالقصر والمد -. والسعتر على الريق يذهب بالرطوبة، ويجعل للمعدة خملا - بسكون الميم -.
والتخلل يصلح اللثة، ويطيب الفم، ونهي عن التخلل بالخوص والقصب والريحان فإنهما يهيجان عرق الجذام، وعن التخلل بالرمان والآس. وغسل الفم بالسعد - بضم السين - بعد الطعام يذهب علل الفم، ويذهب بوجع الأسنان.
والماء سيد الشراب في الدنيا والآخرة، وطعمه طعم الحياة، ويكره الاكثار منه، وعبه - أي شربه بغير مص. ويستحب مصه. وروي من شرب الماء فنحاه