وقال عليه السلام: أكرموا الخبز فإنه قد عمل فيه ما بين العرش إلى الأرض، والأرض وما فيها.
ونهى الصادق عليه السلام عن وضع الرغيف تحت القصعة. وقال عليه السلام في إكرام الخبز إذا وضع به فلا ينتظر به غيره، ومن كرامته أن لا يوطأ ولا يقطع.
ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن شمه، وقال: إذا أتيتم بالخبز واللحم فابدؤا بالخبز.
وقال عليه السلام: صغروا رغفانكم، فإنه مع كل رغيف بركة.
ونهى الصادق عليه السلام عن قطعه بالسكين. وعن الرضا عليه السلام: فضل خبز الشعير على البر كفضلنا على الناس، وما من نبي إلا وقد دعا لاكل الشعير وبارك عليه، وما دخل جوفا إلا وأخرج كل داء فيه، وهو قوت الأنبياء وطعام الأبرار. وروي إطعام المسلول والمبطون خبز الأرز، وفي السويق ونفعه أخبار جمة، وفسره الكليني بسويق الحنطة.
وقال الصادق عليه السلام: سويق العدس يقطع العطش، ويقوي المعدة، وفيه شفاء من سبعين داء. ومن يتخم فليتغد وليتعش ولا يأكل بينهما شئ. ويكره ترك العشاء لما روي أن تركه خراب البدن.
وقال الصادق عليه السلام: من ترك العشاء ليلة السبت وليلة الأحد متواليين ذهبت منه قوته ولم ترجع إليه أربعين يوما وقال الصادق عليه السلام: العشاء بعد العشاء الآخرة عشاء النبيين عليهم السلام.
وقال عليهم السلام: مسح الوجه بعد الوضوء يذهب بالكلف - وهو شئ يعلو الوجه كالسمسم أو لون بين الحمرة والسواد - ويزيد في الرزق. وأمر بمسح الحاجب وأن يقول " الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل " فلا ترمد عيناه. ويكره مسح اليد بالمنديل وفيها شئ من أثر الطعام تعظيم له حتى يمصها. ويستحب الأكل مما يليه، وأن لا يتناول من قدام غيره شيئا.
وقال الصادق عليه السلام: إن الرجل إذا أراد أن يطعم فأهوى بيده وقال " بسم الله والحمد لله رب العالمين " غفر الله له قبل أن تصير اللقمة إلى فيه. وقال عليه السلام: لا