عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال: الغلام يلقح بتفلك ثدياه وبسطح (1) ريح إبطيه (2).
بيان: لا يلقح: لا يجامع، (3) وهو كناية عن البلوغ، وفي القاموس: فلك ثديها وتفلك: استدار.
53 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا عن ابن محبوب، عن خليل بن عمرو اليشكري، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: إذا كان الغلام ملتاث الأدرة صغير الذكر ساكن النظر فهو ممن يرجى خيره ويؤمن شره، قال: وإذا كان الغلام شديد الأدرة كبير الذكر حاد النظر فهو ممن لا يرجى خيره ولا يؤمن شره (4).
توضيح: في أكثر النسخ " ملتاث الأدرة " بالتاء المثناة ثم الثاء المثلثة من اللوثة بالضم وهي الاسترخاء، والأدرة: نفخة في الخصية، وكأن المراد بها هنا نفس الخصية أي مسترخي الخصية متدليها، وفي بعضها " الأزرة " بالزاي، أي هيئة الائتزار، والتياثه كناية عن أنه لا يجود شد الإزار والمنطقة بحيث يرى منه حسن الائتزار فعجب به كما هو عادة الظرفاء، وفي بعضها " ملثاث " بالثائين المثلثتين، واللث والالثاث و اللثلثة: الالحاح والإقامة ودوام المطر، والثلاثة: الضعف والحبس (5) والتردد في الامر، ذكرها الفيروزآبادي، والأول أنسب.
54 - الكافي: عن علي بن محمد بن بندار، عن أبيه، عن محمد بن علي الهمداني.
عن أبي سعيد الشامي، عن صالح بن عقبة، قال: سمعت العبد الصالح يقول: تستحب