تفسير الامام: عليه السلام مثله.
بيان: " فتصدع " على بناء التفعيل من الصداع. وأعطبه: أهلكه، والرذاذ - كسحاب -: المطر الضعيف أو الساكن الدائم الصغار القطر كالغبار، والوابل: المطر الشديد الضخم، والهطل، المطر الضعيف الدائم، والطل: المطر الضعيف أو أخف المطر وأضعفه والندى أو فوقه ودون المطر، كل ذلك ذكره الفيروزآبادي.
10 - التوحيد: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم وغيره عن خلف بن حماد، عن الحسن بن زيد الهاشمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء رسول الله صلى الله عليه وآله وبناته وكانت تبيع منهن العطر فدخل (1) رسول الله صلى الله عليه وآله وهي عندهن فقال: إذا أتيتنا طابت بيوتنا، فقالت: بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله، فقال: إذا بعت فاحشي (2) ولا تغشي، فإنه أتقى وأبقى للمال، فقالت: ما جئت (3) لشئ من بيعي وإنما جئتك أسألك عن عظمة الله، قال:
جل جلاله، سأحدثك عن بعض ذلك، ثم قال: إن هذه الأرض بمن فيها (4) ومن عليها عند التي تحتها كحلقة ملقاة (5) في فلاة قي، وهاتان ومن فيهما ومن عليهما عند التي تحتهما كحلقة (6) في فلاة قي، والثالثة حتى انتهى إلى السابعة ثم تلا هذه الآية: " خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن " والسبع (7) ومن فيهن ومن عليهن على ظهر الديك كحلقة (8) في فلاة قي، والديك له جناح بالمشرق وجناح بالمغرب ورجلاه في التخوم، والسبع والديك بمن فيه ومن عليه على الصخرة كحلقة (9) في فلاة قي، والسبع والديك والصخرة بمن فيها ومن عليها على ظهر الحوت كحلقة (10) في فلاة قي، والسبع والديك والصخرة والحوت عند البحر المظلم كحلقة (11) في فلاة