الأعمام وفي بدن الأم منسوبا إلى الأخوال، ففي الاضطراب يعلو المني الخارج من ذلك العرق، فالمراد بالعرق مني العرق، وهذا لا يخلو من بعد.
49 - تفسير الامام: قال عليه السلام في قوله تعالى " يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم (1) " من نطفة من ماء مهين، فجعله في قرار مكين إلى قدر معلوم، فقدره فنعم القادر رب العالمين، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن النطفة تثبت في الرحم أربعين يوما نطفة، ثم يصير علقة أربعين يوما، ثم مضغة أربعين يوما، ثم يجعل بعده عظما، ثم يكسى لحما، ثم يلبس الله بعده جلدا، ثم ينبت عليه شعرا، ثم يبعث الله عز وجل ملك الأرحام، فيقال له: اكتب أجله وعمله ورزقه، وشقيا يكون أو سعيدا، فيقول ملك: يا رب أنى لي بعلم ذلك؟ فيقال له: استمل ذلك من قراء اللوح المحفوظ فيستمليه منهم.
50 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد عيسى، عن أبي محمد المدائني عن عائذ بن حبيب بياع الهروي، عن عيسى بن زيد، رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: يثغر الغلام لسبع سنين، ويؤمر بالصلاة لتسع، ويفرق بينهم في المضاجع لعشر ويحتلم لأربع عشرة (2) وينتهي طوله إلى اثنين (3) وعشرين سنة، وينتهي عقله إلى ثمان (4) وعشرين سنة إلا التجارب (5).
بيان: قال المطرزي: ثغر الصبي فهو مثغور: سقطت رواضعه، وأما إذا نبت بعد السقوط فهو مثغر بالتاء والثاء، وقد أثغر على افتعل.
51 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن عمر، عن علي بن الحسين، عن الحسن الضرير، عن حماد بن عيسى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام: يشب الصبي كل سنة أربع أصابع بأصابع نفسه (6).
52 - ومنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني