الدين أي أثقله، وريث ما فعل كذا أي قدر ما فعله، و " يبلغ " إما على بناء المجرد فالعالم فاعله، أو على التفعيل فالهواء فاعله، والروح - بالفتح - الراحة ونسيم الريح.
واطرد الشئ: تبع بعضه بعضا وجرى. والأراييح: جمع جمع للريح. وتزجي السحاب - على بناء الأفعال - أي تسوقه، وتفضه أي تفرقه، والتفشي: الانتشار، وترخي الأطعمة - على [بناء] التفعيل أو الأفعال - أي تصيرها رخوة لطيفة، وتشب النار أي توقدها.
7 - العلل: عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن الحسين بن إسحاق التاجر، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن الحسين، عن محمد بن فضيل، عن العرزمي، قال:
كنت مع أبي عبد الله عليه السلام جالسا في الحجر تحت الميزاب ورجل يخاصم رجلا وأحدهما يقول لصاحبه: والله ما تدري من أين تهب الريح، فلما أكثر عليه فقال له أبو عبد الله عليه السلام: هل تدري أنت من أين تهب الريح (1)؟ فقال: لا، ولكني أسمع الناس يقولون، فقلت أنا لأبي عبد الله عليه السلام: من أين تهب الريح (2)؟ فقال: إن الريح مسجونة تحت الركن (3) الشامي، فإذا أراد الله عز وجل أن يرسل (4) منها شيئا أخرجه إما جنوبا فجنوب، وإما شمالا فشمال، وإما صباء فصباء، وإما دبورا فدبور، ثم قال: وآية ذلك أنك ترى (5) هذا الركن متحركا أبدا في الصيف والشتاء (6) والليل والنهار (7).
معاني الأخبار: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن