عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار بن موسى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سئل عن الميت يبلى جسده؟ قال: نعم، حتى لا يبقى لحم ولا عظم إلا طينته التي خلق منها فإنها لا تبلى، تبقى في القبر مستديرة حتى يخلق الله منها كما خلق أول مرة (1).
44 - ومنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن إبراهيم بن مسلم الحلواني، عن أبي إسماعيل الصيقل الرازي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن في الجنة لثمرة تسمى " المزن " فإذا أراد الله أن يخلق مؤمنا أقطر منها قطرة، فلا تصيب بقلة ولا ثمرة أكل منها مؤمن أو كافر إلا أخرج الله من صلبه مؤمنا (2).
45 - العلل: عن علي بن حاتم، عن القاسم بن محمد، عن إبراهيم بن مخلد عن أحمد بن إبراهيم، عن محمد بن بشير، عن محمد بن سنان، عن أبي عبد الله القزويني قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام فقلت: لأي علة يولد الانسان ههنا ويموت في موضع آخر؟ قال: إن (3) الله تبارك وتعالى لما خلق خلقه خلقهم من أديم الأرض فيرجع (4) كل انسان إلى تربته (5).
46 - تفسير الامام: قال عليه السلام في سياق قصة ذبح البقرة: ثم ذبحوها وأخذوا قطعة وهي عجب الذنب الذي منه خلق ابن آدم وعليه يركب إذا أراد خلقا جديدا فضربوه بها - القصة -.
47 - البصائر: عن الحسن بن محبوب، عن صالح بن سهل الهمداني وغيره عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أراد الله أن يقبض روح إمام و يخلق من بعده إماما أنزل قطرة من ماء تحت العرش إلى الأرض فيلقيها على ثمرة أو بقلة، فيأكل تلك الثمرة أو تلك البقلة الامام الذي يخلق الله منه نطفة الامام الذي يقوم من بعده، قال: فيخلق الله من تلك القطرة نطفة في الصلب، ثم يصير إلى الرحم