18 - وعن ابن عباس قال: خلق الله جبلا يقال له " ق " محيط بالعالم وعروقه إلى الصخرة التي عليها الأرض فإذا أراد الله أن يزلزل قرية أمر ذلك الجبل فحرك العرق الذي يلي تلك القرية، فيزلزلها ويحركها، فمن ثم تحرك القرية دون القرية (1).
19 - العلل والمجالس للصدوق: عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد الأشعري، عن عيسى بن محمد، عن علي بن مهزيار عن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن حماد، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال: إن ذا القرنين لما انتهى إلى السد جاوزه فدخل في الظلمات، فإذا هو بملك قائم على جبل طوله خمسمائة ذراع. فقال له الملك: يا ذا القرنين، أما كان خلفك مسلك؟
فقال له ذو القرنين: من أنت؟ قال: أنا ملك من ملائكة الرحمن موكل بهذا الجبل، فليس من جبل خلقه الله عز وجل إلا وله عرق إلى هذا الجبل، فإذا أراد الله عز وجل أن يزلزل مدينة أوحى إلي فزلزلتها (2).
العياشي: عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الزلزلة فقال: أخبرني أبي عن آبائه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن ذا القرنين لما انتهى إلى السد - إلى آخر الخبر -.
الفقيه: مرسلا مثله (3).
بيان: " أما كان خلفك مسلك " أي لأي شئ جئت ههنا مع سعة الأرض خلفك؟
20 - العلل: عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد الأشعري، عن يعقوب بن يزيد، عن بعض أصحابه، عن محمد بن سنان، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل خلق الأرض فأمر الحوت فحملتها، فقالت: حملتها بقوتي، فبعث الله عز وجل حوتا قدر شبر، فدخلت في منخرها فاضطربت أربعين صباحا! فإذا أراد