أو يكون استعارة تمثيلية لبيان أن الله تعالى خلق الاجزاء الأرضية والترابية بحيث يلتصق بعضها ببعض، ولا يكون ثقل الجميع على الأسافل فتنهدم سريعا.
2 - المحاسن: عن علي بن أسباط، عن داود البرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قوله تعالى " وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم " قال: نقض الجدر تسبيحها (1).
الكافي: عن العدة، عن سهل بن زياد، عن ابن أسباط مثله، إلا أن فيه: تنقض الجدر (2).
3 - المحاسن: عن ابن أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال:
سألت أبا عبد الله عن قول الله عز وجل " وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم " قال: نقض الجدر تسبيحها! قلت: نقض الجدر تسبيحها؟! قال: نعم (3).
4 - العياشي: عن أبي الصلاح، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله:
" وإن من شئ إلا يسبح بحمده " قال: كل شئ يسبح بحمده، وإنا لنرى أن تنقض الجدار هو تسبيحها.
ومنه: في رواية الحسين بن سعيد عنه عليه السلام مثله.
5 - ومنه: عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله " وإن من شئ إلا يسبح بحمده " قال: إنا نرى أن تنقض الحيطان تسبيحها.
6 - ومنه: عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام أنه دخل عليه رجل فقال له: فداك أبي وأمي، إني أجد الله يقول في كتابه " وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم " فقال: هو كما قال، فقال له: أتسبح الشجرة اليابسة؟ فقال: نعم، أما سمعت خشب البيت تنقض؟ وذلك تسبيحه، فسبحان الله على كل حال.