128.
(باب) * (ما وقع بعد شهادته عليه السلام وأحوال قاتله لعنه الله) * 1 - قرب الإسناد: أبو البختري، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: أخبرني أبي أن الحسن عليه السلام قدم ابن ملجم فأراد أن يضرب عنقه (1) بيده، فقال: قد عهدت الله عهدا أن أقتل أباك، فقد وفيت، فإن شئت فاقتل وإن شئت فاعف، فإن عفوت ذهبت إلى معاوية فقتلته وأرحتك منه ثم جئتك، فقال: لا حتى أعجلك إلى النار فقدمه فضرب عنقه (2).
2 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق عن أحمد بن علي، عن أبيه، عن جده إبراهيم ابن هاشم، عن ابن معبد، عن علي بن عبد العزيز، عن يحيى بن بشير، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سأل هشام بن عبد الملك أبي عليه السلام فقال: أخبرني عن الليلة التي قتل فيها علي بن أبي طالب عليه السلام بما استدل النائي (3) عن المصر الذي قتل فيه علي وما كانت العلامة فيه للناس؟ وأخبرني هل كانت لغيره في قتله عبرة؟ فقال له أبي: إنه لما كانت الليلة التي قتل فيها علي صلوات الله عليه لم يرفع عن وجه الأرض حجر إلا وجد تحته دم عبيط حتى طلع الفجر، وكذلك كانت الليلة التي فقد فيها هارون أخو موسى صلوات الله عليهما، وكذلك كانت الليلة التي قتل فيها يوشع بن نون، وكذلك كانت الليلة التي رفع عيسى بن مريم صلوات الله عليه، وكذلك الليلة التي قتل فيها الحسين صلوات الله عليه (4).