بن أبي طالب عليه السلام وطوبى شجرة أصلها في دار علي عليه السلام في الجنة، وليس من الجنة شئ إلا وهو فيها، وعن ابن عباس: وفي دار كل مؤمن منها غصن. وفي الكشف عن الثعلبي بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام وعن الحاكم الحسكاني بالاسناد عن موسى بن جعفر عليه السلام قال: سئل النبي صلى الله عليه وآله عن طوبى فقال: شجرة في الجنة أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة، ثم سألوه عنها ثانية فقال: شجرة أصلها في دار علي وفرعها على أهل الجنة، فقيل له في ذلك فقال: إن داري و دار علي غدا واحدة.
سفيان بن عيينة عن ابن شهاب عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوما لعمر بن الخطاب: يا عمر إن في الجنة لشجرة ما في الجنة قصر ولا دار ولا منزل ولا مجلس إلا وفيه غصن من أغصان تلك الشجرة، أصل تلك الشجرة في داري.
ثم مضى على ذلك ثلاثة أيام ثم قال: يا عمر إن في الجنة لشجرة ما في الجنة قصر ولا دار ولا منزل ولا مجلس إلا وفيه غصن من أغصان تلك الشجرة وأصل تلك الشجرة في دار علي بن أبي طالب، فقال عمر في ذلك فقال صلى الله عليه وآله: يا عمر أما علمت أن منزلي ومنزل علي بن أبي طالب عليه السلام في الجنة واحد؟.
الفلكي المفسر قال ابن سيرين: طوبى شجرة في الجنة أصلها في دار علي وسائر أغصانها في سائر الجنة.
السمعاني في فضائل الصحابة عن الفضل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد قال النبي صلى الله عليه وآله: أول من يأكل من شجرة طوبى علي.
أم أيمن قال النبي صلى الله عليه وآله: ولقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة عليها السلام فجعلها في منزل علي.
أبو القاسم بإسناده عن محمد بن الحنفية عن علي عليه السلام قال: أنا ذلك المؤذن.
وبإسناده عن أبي صالح عن ابن عباس: إن لعلي عليه السلام آية في كتاب الله لا يعرفها