(81) (باب) * (أن الله تعالى ناجاه صلوات الله عليه، وأن الروح يلقى إليه) * * (وجبرئيل أملى عليه) * 1 - أمالي الطوسي: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى، عن عبد الرحمن، عن أبيه، عن الأجلح (1) بن عبد الله، عن أبي الزبير، عن جابر قال: ناجى رسول الله صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليه السلام يوم طائف فأطال مناجاته، فرئي الكراهة في وجوه رجال، فقالوا: قد أطال مناجاته منذ اليوم، فقال: ما انتجيته ولكن الله انتجاه (2).
أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى بن زكريا، عن إسماعيل ابن أبان، عن عبد الله بن المسلم الملائي، عن الأجلح مثله (3).
2 - منتخب البصائر: موسى بن جعفر البغدادي، عن الوشاء، عن علي بن عبد العزيز، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وجه عليا عليه السلام إلى اليمن ليقضي بينهم، فقال علي عليه السلام: فما وردت علي قضية إلا حكمت فيها بحكم الله وحكم رسوله، فقال: صدقوا، فقلت: وكيف ذاك ولم يكن انزل القرآن كله وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله غائبا؟ فقال: كان يتلقاه به روح القدس (4).
3 - منتخب البصائر: أحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن إسحاق بن سعيد، عن الحسن بن عباس بن حريش، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال: قال أبو جعفر الباقر عليه السلام: