أثبت فثبت، فسمعنا مثل صرير الزجل فقيل (1): يا رسول الله ما هذا، قال: إن الله يناجي عليا عليه السلام (2).
17 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين أو عمن رواه، عن محمد بن الحسين (3)، عن محمد بن أسلم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يقولون: إن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول: وجهني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى اليمن و الوحي ينزل على النبي صلى الله عليه وآله بالمدينة، فحكمت بينهم بحكم الله حتى لقد كان الحكم يزهر، فقال: صدقوا، قلت: وكيف ذاك جعلت فداك؟ فقال: إن أمير المؤمنين عليه السلام إذا وردت عليه قضية لم ينزل الحكم فيها في كتاب الله تلقاه به روح القدس (4).
18 - كشف الغمة: من مناقب الخوارزمي عن جابر قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا يوم الطائف فانتجاه، فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله والله ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه. وذكره النسائي في صحيحه، وأورده الترمذي أيضا في صحيحه، وذكر بعد: ولكن الله انتجاه، يعني أن الله أمرني (5).
الطرائف: ابن المغازلي من عدة طرق بأسانيدها مثله (6).
19 - العمدة: مناقب ابن المغازلي، عن أحمد بن محمد بن عبد الوهاب، عن الحسين بن محمد العدل، عن محمد بن محمود، عن أحمد بن علي بن خالد، عن مخول بن إبراهيم، عن عبد الجبار بن عباس، عن عمار بن خالد الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: ناجى رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الطائف عليا عليه السلام وطال نجواه، فقال