لابد من تفسير هذه الآية ويؤدي (1) فيه الأمانة، فقال له: اعلم أنه إذا كان يوم القيامة تحشر الخلق حول الكرسي كل على طبقاتهم، الأنبياء عليهم السلام والملائكة المقربون وسائر الأوصياء عليهم السلام، فيؤمر الخلق بالحساب، فينادي الله عز وجل:
وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له السائل: ومحمد صلى الله عليه وآله يسأل عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام؟ فقال له: نعم ومحمد يسأل عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (2).
3 - وروى أنس بن مالك فقال: سمعت باذني هاتين وإلا صمتا أن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في حق علي بن أبي طالب عليه السلام: عنوان صحيفة المؤمن يوم القيامة حب علي بن أبي طالب عليه السلام (3).
4 - كشف الغمة: نقل الزمخشري في كتاب ربيع الأبرار عن علي عليه السلام رفعه:
لما أسري به إلى السماء (4) أخذ جبرئيل بيدي وأقعدني على در نورك من درانيك الجنة، ثم ناولني سفرجلة، فأنا اقلبها فإذا انفلقت فخرجت منها جارية حوراء لم أر أحسن منها، فقالت: السلام عليك يا محمد، قلت: من أنت؟ قالت: أنا الراضية المرضية، خلقني الجبار من ثلاثة أصناف: أسفلي من مسك ووسطي من كافور وأعلاي من عنبر، عجنني من ماء الحيوان، قال الجبار: " كوني " فكنت، خلقني لأخيك و ابن عمك علي صلوات الله عليه (5).
عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله مثله (6).
صحيفة الرضا (ع): عن الرضا عن آبائه عليهم السلام مثله (7).