31 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو نائم في المسجد قد جمع رملا ووضع رأسه عليه، فحركه برجله ثم قال: قم يا دابة الله، فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله صلى الله عليه وآله أيسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم؟ فقال: لا والله ما هو إلا له خاصة وهو دابة الأرض الذي ذكر الله في كتابه: " وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون (1) " ثم قال: يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم (2) تسم به أعداءك، فقال الرجل لأبي عبد الله عليه السلام: إن العامة يقولون هذه الآية إنما هي " تكلمهم " فقال أبو عبد الله عليه السلام: كلمهم الله في نار جهنم إنما هو " يكلمهم " من الكلام (3).
بيان: كانوا يقرؤونه على بناء المجرد من الكلم بمعنى الجرح، وسيأتي شرحه في كتاب الغيبة.
32 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن جعفر بن محمد بن الحسين، عن عبد الله، عن محمد بن عبد الحميد، عن مفضل بن صالح، عن جابر، عن أبي عبد الله الجدلي قال:
دخلت على علي عليه السلام يوما فقال: أنا دابة الأرض.
وقال: حدثنا علي بن أحمد بن حاتم، عن إسماعيل بن إسحاق الراشدي عن خالد بن محمد، عن عبد الكريم بن يعقوب الجعفي، عن جابر بن يزيد، عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: ألا أحدثك ثلاثا قبل أن يدخل علي وعليك داخل؟ قلت: بلى، فقال: أنا عبد الله وأنا دابة الأرض صدقها وعدلها وأخو نبيها، ألا أخبرك بأنف المهدي وعينه؟ قال: قلت: بلى قال: فضرب بيده إلى صدره وقال: أنا.
وقال: عبيد بن ناصح، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن ابن