جابر الجعفي عن الباقر عليه السلام قال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي إن على يمين العرش لمنابر من نور وموائد من نور، فإذا كان يوم القيامة جئت وشيعتك يجلسون على تلك المنابر يأكلون ويشربون والناس في الموقف يحاسبون.
تفسير أبي صالح قال ابن عباس في قوله تعالى: " إن الأبرار لفي نعيم * على الأرائك ينظرون (1) " إلى قوله: " المقربون (2) " نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين وحمزة وجعفر عليهم السلام وفضلهم فيها باهر.
الزجاج ومقاتل والكلبي والضحاك والسدي والقشيري والثعلبي إن عليا عليه السلام جاء في نفر من المسلمين نحو سلمان وأبي ذر والمقداد وبلال وخباب و صهيب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فسخر بهم أبو جهل والمنافقون فضحكوا وتغامزوا، ثم قالوا لأصحابهم: رأينا اليوم الأصلع فضحكنا منه، فأنزل الله تعالى: " إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون (3) " السورة " فاليوم الذين آمنوا (4) " يعني عليا وأصحابه " من الكفار يضحكون " يعني أبا جهل وأصحابه إذا رأوهم في النار وهم " على الأرائك ينظرون ".
كتاب أبي عبد الله المرزباني قال ابن عباس: " الذين آمنوا " علي بن أبي طالب و " الذين كفروا " منافقو قريش.
الأصبغ بن نباتة وزيد بن علي أنه سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن قوله: " وعلى الأعراف رجال (5) " وسئل الصادق عليه السلام - واللفظ له - فقال: نحن أولئك الرجال على الصراط ما بين الجنة والنار، فمن عرفناه وعرفنا دخل الجنة، ومن لم يعرفنا ولم نعرفه أدخل النار.
إبانة العكبري وكشف الثعلبي وتفسير الفلكي بالاسناد عن أبي إسحاق