الناس قوله: " فأذن مؤذن بينهم (1) " يقول: ألا لعنة الله على الذين كذبوا بولايتي واستخفوا بحقي.
أبو جعفر عليه السلام " ونادى أصحاب الجنة (2) " الآية، قال: المؤذن أمير المؤمنين عليه السلام.
في خطبة الافتخار: وأنا أذان الله في الدنيا ومؤذنه في الآخرة، يعني قوله تعالى: " وأذان من الله ورسوله (3) " في حديث براءة، وقوله: " فأذن مؤذن " وأنه لما صار في الدنيا منادي رسول الله صلى الله عليه وآله على أعدائه صار منادي الله في الأخرى (4) على أعدائه.
زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا (5) " الآية هذه نزلت في أمير المؤمنين وأصحابه الذين عملوا ما عملوا، يرون أمير المؤمنين عليه السلام في أغبط الأماكن لهم فيسوء وجوههم ويقال لهم: " هذا الذي كنتم به تدعون (6) " الذي انتحلتم اسمه. وفي رواية عنهم عليهم السلام: هذا الذي كنتم به تكذبون يعني أمير المؤمنين عليه السلام.
أبو حمزة الثمالي عنه عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله: " لا يحزنهم الفزع الأكبر (7) " الآيات، قال: فيعطى ناقة فيقال: اذهب في القيامة حيث ما شئت، فإن شاء وقف في الحساب، وإن شاء وقف على شفير جهنم، وإن شاء دخل الجنة، وإن خازن النار يقول: يا هذا من أنت أنبي أم وصي؟ فيقول: أنا من شيعة محمد وأهل بيته، فيقول: ذلك لك.
الصادق عليه السلام قال النبي صلى الله عليه وآله: من أحبني وأحب ذريتي أتاه جبرئيل