(84) (باب) * (أنه عليه السلام قسيم الجنة والنار، وجواز الصراط) * 1 - أمالي الصدوق: المكتب، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن علي بن أبي حمزة عن أبيه، عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي على عجلة (1) من نور، وعلى رأسك تاج له أربعة أركان، على كل ركن ثلاثة أسطر: " لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله " وتعطى مفاتيح الجنة، ثم يوضع لك كرسي يعرف بكرسي الكرامة فتقعد عليه ثم يجمع لك الأولون والآخرون في صعيد واحد، فتأمر بشيعتك إلى الجنة و بأعدائك إلى النار، فأنت قسيم الجنة وأنت قسيم النار، ولقد فاز من تولاك وخسر من عاداك، فأنت في ذلك اليوم أمين الله وحجة الله الواضحة (2).
2 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي إنك قسيم النار (3) وإنك لتقرع باب الجنة وتدخلها بلا حساب (4).
صحيفة الرضا (ع): عنه عليه السلام مثله (5).
3 - عيون أخبار الرضا (ع): تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الأنصاري، عن الهروي قال: قال المأمون يوما للرضا عليه السلام: يا أبا الحسن أخبرني عن جدك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بأي وجه هو قسيم الجنة والنار؟ وبأي معنى؟ فقد كثر فكري في ذلك، فقال له الرضا عليه السلام: يا أمير المؤمنين ألم ترو عن أبيك عن آبائه