الباقر عليه السلام في قوله تعالى: " أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم (1) " بموالاة علي " ففريقا " من آل محمد " كذبتم وفريقا تقتلون ".
الصادق عليه السلام سئل عن قوله تعالى: " قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا (2) " فقال: إن رسول الله دعا الناس إلى ولاية علي فكره ذلك قوم وقالوا فيه، فأنزل الله " قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا * قل إني لن يجيرني من الله أحد (3) " إن عصيته فيما أمرني به، الآيات.
هلقام عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " فاصبر على ما يقولون (4) " قال: دفعهم ولاية أمير المؤمنين عليه السلام.
ابن بطة من ستة طرق وابن ماجة والترمذي ومسلم والبخاري وأحمد وابن البيع وأبو القاسم الأصفهاني وأبو بكر بن أبي شيبة عن وكيع وأبو معاوية عن الأعمش بأسانيدهم عن زر بن حبيش قال علي عليه السلام: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق.
الحلية وفضائل السمعاني والعكبري وشرح الألكاني وتاريخ بغداد عن زر بن حبيش قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: عهد إلي النبي صلى الله عليه وآله أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق. وقد رواه كثير النوا وسالم بن أبي حفصة.
جامع الترمذي ومسند الموصلي وفضائل أحمد عن أم سلمة قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: لا يحبك منافق ولا يبغضك مؤمن.
أحمد في مسند النساء الصحابيات عن أم سلمة وكتاب إبراهيم الثقفي عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ابشر فإنه لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق، ولولا أنت لم يعرف حزب الله.