زجري، ونهيك نهيي، ومعصيتك معصيتي، وحزبك حزبي وحزبي حزب الله " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ". (1) 4 - علل الشرائع، أمالي الصدوق: الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي، عن فرات بن إبراهيم (2)، عن علي بن محمد بن الحسن، عن علي بن نوح، عن أبيه، عن محمد بن مروان، عن أبي داود، عن معاذ بن سالم، عن بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن خليفة بن سليمان الجهني، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: غزى النبي صلى الله عليه وآله غزاة فلما رجع إلى المدينة - وكان علي عليه السلام تخلف على أهله - فقسم المغنم (3) فدفع إلى علي بن أبي طالب عليه السلام سهمين، فقال الناس: يا رسول الله دفعت إلى علي بن أبي طالب سهمين وهو بالمدينة متخلف؟ فقال: معاشر الناس ناشدتكم بالله و برسوله ألم تروا إلى الفارس الذي حمل على المشركين من يمين العسكر فهزمهم ثم رجع إلي فقال: يا محمد إن لي معك سهما وقد جعلته لعلي بن أبي طالب وهو جبرئيل؟
معاشر الناس ناشدتكم بالله وبرسوله هل رأيتم الفارس الذي حمل على المشركين من يسار العسكر ثم رجع فكلمني وقال لي: يا محمد إن لي معك سهما وقد جعلته لعلي ابن أبي طالب وهو ميكائيل؟ فوالله ما دفعت إلى علي إلا سهم جبرئيل وميكائيل عليهما السلام فكبر الناس بأجمعهم (4).
علل الشرائع: القطان، عن عبد الرحمن بن محمد الحسني، عن فرات مثله (5).
علل الشرائع: ابن طريف (6)، عن ابن علوان، عن جعفر، عن أبيه، عن ابن عباس