فيه، فإن الشك في علي كفر بالله تعالى (1).
4 - تفسير فرات بن إبراهيم: أبو القاسم عبد الله بن هاشم الدوري، معنعنا عن محمد بن علي، عن آبائه عليهم السلام قال: هبط جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وهو في منزل أم سلمة فقال: (2) يا محمد إن ملا من ملائكة السماء الرابعة يجادلون في شئ حتى كثر بينهم الجدال فيهم، وهم من الجن من قوم إبليس الذين قال الله في كتابه: " إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه (3) " فأوحى الله تعالى إلى الملائكة قد كثر جدالكم فتراضوا بحكم من الآدميين يحكم بينكم، قالوا: قد رضينا بحكم من أمة محمد صلى الله عليه وآله، فأوحى الله إليهم: بمن ترضون من أمة محمد؟ قالوا: رضينا (4) بعلي بن أبي طالب عليه السلام فأهبط الله ملكا من ملائكة السماء الدنيا ببساط وأريكتين فهبط إلى النبي صلى الله عليه وآله فأخبره بالذي جاء فيه، فدعا النبي صلى الله عليه وآله بعلي بن أبي طالب عليه السلام وأقعده على البساط ووسده بالأريكتين، ثم تفل في فيه ثم قال: يا علي ثبت الله قلبك ونور حجتك (5) بين عينيك، ثم عرج به إلى السماء، فلما نزل (6) قال: يا محمد إن الله يقرؤك السلام ويقول لك: " نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم (7) ".