أن سرك سري، وأن علانيتك علانيتي، وأن سريرة صدرك كسريرة صدري، و أن ولدك ولدي، وأنك تنجز عداتي (1)، وأن الحق معك وأن الحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك، وأن الايمان كما خالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي، وأنه لا يرد على الحوض مبغض لك ولن يغيب عنه محب لك غدا حتى يرد والحوض معك " فخر علي عليه السلام ساجدا (2) ثم قال: الحمد لله الذي من علي بالاسلام وعلمني القرآن وحببني إلى خير البرية خاتم النبيين وسيد المرسلين إحسانا منه إلي و فضلا منه علي، فقال له النبي صلى الله عليه وآله عند ذلك: لولا أنت يا علي لم يعرف المؤمنون بعدي (3).
أمالي الصدوق: الحافظ، عن عبد الله بن يزيد، عن محمد بن ثواب، عن إسحاق بن منصور، عن كادح البجلي، عن عبد الله بن لهيعة مثله (4).
72.
(باب) * (أن النبي صلى الله عليه وآله أمر بسد الأبواب الشارعة إلى) * * (المسجد الا بابه صلوات الله عليه) * 1 - أمالي الصدوق: الحافظ، عن أحمد بن موسى، عن خلف بن سالم، عن غندر، عن عوف، عن ميمون، عن زيد بن أرقم قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله أبواب شارعة في المسجد فقال يوما: سدوا هذه الأبواب إلا باب علي، فتكلم في ذلك الناس، قال: فقام رسول الله فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي عليه السلام فقال فيه قائلكم، وإني والله ما سددت شيئا ولا