6 - إعلام الورى: روى محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله كأني أنظر إلى ترافع مناكب أمتي على الحوض فيقول الوارد للصادر: هل شربت؟
فيقول: نعم والله لقد شربت، ويقول بعضهم: لا والله ما شربت، فيا طول عطشاه!
وقال صلى الله عليه وآله لعلي: والذي نبأ محمدا وأكرمه إنك الذائد عن حوضي تذود عنه رجالا كما تذاد (1) البعير الصادي عن الماء، بيدك عصا من عوسج، كأني أنظر إلى مقامك من حوضي.
وعن طارق عن علي عليه السلام قال: ورب العباد والبلاد والسبع الشداد لأذودن يوم القيامة عن الحوض بيدي هاتين القصرتين، قال: وبسط يديه.
وفي رواية أخرى: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لأقمعن بيدي هاتين عن الحوض أعداءنا ولأوردنه أحباءنا (2).
7 - بشارة المصطفى: محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن إسماعيل العلوي، عن أحمد بن علي بن مهدي، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي: إن الله اطلع إلى الأرض فاختارني، ثم اطلع إليها (3) فاختارك، أنت أبو ولدي وقاضي ديني والمنجز عداتي وأنت غدا على حوضي طوبى لمن أحبك وويل لمن أبغضك (4).
8 - تفسير فرات بن إبراهيم: أبو أحمد يحيى بن عبيد بن القاسم القزويني، معنعنا عن أبي وقاص (5) قال: صلى بنا النبي صلاة الفجر يوم الجمعة، ثم أقبل علينا بوجهه الكريم الحسن وأثنى على الله تعالى فقال: أخرج يوم القيامة وعلي بن أبي طالب عليه السلام أمامي، وبيده لواء الحمد، وهو يومئذ شقتان: شقة من السندس وشقة من الإستبرق، فوثب إليه رجل أعرابي من أهل نجد من ولد جعفر بن كلاب بن ربيعة فقال: