10 - الخصال: علي بن محمد بن الحسن القزويني، عن عبد الله بن زيدان، عن الحسن بن محمد، عن حسن بن حسين، عن يحيى بن مساور، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليه السلام قال: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله حسد من يحسدني، فقال: يا علي أما ترضى أن تكون أول أربعة (1) يدخلون الجنة: أنا و أنت وذرارينا خلف ظهورنا وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا (2)؟.
11 - تفسير فرات بن إبراهيم: أبو القاسم الحسين (3) معنعنا عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:
تذاكر أصحابنا الجنة عند النبي صلى الله عليه وآله فقال النبي صلى الله عليه وآله: إن أول أهل الجنة دخولا في الجنة علي بن أبي طالب عليه السلام قال: فقال أبو دجانة الأنصاري رضي الله عنه: يا رسول الله أليس أخبرتنا أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها وعلى الأمم حتى يدخلها أمتك؟ قال: بلى يا أبا دجانة، أما علمت أن لله لواء من نور وعموده من ياقوت مكتوب على ذلك اللواء: " لا إله إلا الله محمد رسول الله وآل محمد خير البرية "؟ وصاحب اللواء أمام القوم، قال: فسر بذلك علي عليه السلام فقال: الحمد لله - يا رسول الله - الذي أكرمنا وشرفنا بك، قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله: ابشر يا علي ما من عبد يحبك وينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا، ثم قرأ النبي صلى الله عليه وآله هذه الآية: " إن المتقين في جنات ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر (4) ".
12 - الطرائف: مسند أحمد بن حنبل عن مخدوج بن زيد الهذلي أن رسول الله صلى الله عليه وآله آخى بين المسلمين ثم قال: يا علي أنت أخي بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، ثم قال بعد كلام ذكره في وصف حال الأنبياء عليهم السلام يوم القيامة: ألا وإني أخبرك يا علي أن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة، ثم أنت أول من يدعى بك لقرابتك ومنزلتك عندي، ويدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد، فتسير