ولدك، وأنت أول من يرد حوضي تسقي منه أولياءك وتذود عنه أعداءك، وأنت صاحبي إذا قمت المقام المحمود، ونشفع لمحبينا فنشفع فيهم (1)، وأنت أول من يدخل الجنة وبيدك لوائي، وهو لواء الحمد، وهو سبعون شقة، الشقة منه أوسع من الشمس والقمر، وأنت صاحب شجرة طوبى في الجنة، أصلها في دارك وأغصانها في دور شيعتك ومحبيك (2).
3 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن الحسن بن القاسم، عن علي بن إبراهيم بن يعلى، عن علي بن سيف بن عميرة، عن أبيه، عن أبان بن عثمان عن ابن سيابة، عن حمران، عن أبي حرب بن أبي الأسود الدئلي، عن أبيه قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: والله لأذودن بيدي هاتين القصيرتين عن حوض رسول الله صلى الله عليه وآله أعداءنا وليردنه أحباؤنا (3).
4 - مناقب ابن شهرآشوب: في أخبار أبي رافع من خمسة طرق قال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي ترد على الخوض أنت وشيعتك (4) رواء مرويين، ويرد عليك عدوك ظماء مقمحين.
وجاء في تفسير قوله تعالى: وسقاهم ربهم (5) " يعني سيدهم علي بن أبي طالب والدليل على أن الرب بمعنى السيد قوله تعالى: " اذكرني عند ربك (6) ".
الفائق: إن النبي صلى الله عليه وآله قال: لعلي عليه السلام أنت الذائد عن حوضي يوم القيامة تذود عنه الرجال كما يذاد الأصيد البعير الصادي (7) أي الذي به الصيد، والصيد (8) داء يلوي عنقه (9).