جبرائيل لمن هي؟ فقال: لشيعة علي أخيك وخليفتك على أمتك، وهم قوم يدعون في آخر الزمان باسم يراد به عيبهم يسمون الرافضة، وإنما هو زين لهم، لأنهم رفضوا الباطل، وتمسكوا بالحق ولشيعة ابنه الحسن من بعده، ولشيعة أخيه الحسين من بعده، ولشيعة علي بن الحسين من بعده، ولشيعة محمد بن علي من بعده ولشيعة ابنه جعفر بن محمد من بعده، ولشيعة موسى بن جعفر من بعده، ولشيعة علي ابنه من بعده، ولشيعة ابنه محمد بن علي من بعده، ولشيعة ابنه علي بن محمد من بعده، ولشيعة ابنه الحسن بن علي من بعده، ولشيعة ابنه محمد المهدي من بعده.
يا محمد هؤلاء الأئمة من بعدك أعلام الهدى، ومصابيح الدجى، وشيعتهم و محبهم شيعة الحق، وموالي الله ورسوله، الذين رفضوا الباطل واجتنبوه، وقصدوا الحق واتبعوه، يتولونهم في حياتهم، ويزورونهم بعد وفاتهم، متناصرون متعاضدون على محبيهم رحمة الله عليهم [رحمة الله عليهم] إنه غفور رحيم.
وأسند برجاله أيضا قول النبي صلى الله عليه وآله: من سره أن يلقى الله آمنا مطهرا فليتولك وولدك الحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر ابن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، و الحسين بن علي، ثم المهدي وهو قائمهم، ليكونن في آخر الزمان قوم يتولونك يا علي، يشنؤنهم الناس، يؤثرونك على الآباء والأمهات، والعشائر والقرابات أولئك يحشرون تحت لواء الحمد، يتجاوز عن سيئاتهم ويرفع درجاتهم.
وأسند إلى ابن عباس أنه قال يوم الشورى: كم تمنعون حقنا، ورب البيت إن عليا هو الإمام والخليفة، وليملكن من ولده أئمة إحدى عشر، يقضون بالحق أولهم الحسن بوصية أبيه إليه، ثم الحسين بوصية أخيه إليه، ثم ابنه علي بوصية أبيه إليه، ثم ابنه محمد بوصية أبيه إليه، ثم ابنه جعفر بوصية أبيه إليه، ثم ابنه موسى بوصية أبيه إليه ثم ابنه على بوصية أبيه إليه، ثم ابنه محمد بوصية أبيه إليه، ثم ابنه علي بوصية أبيه إليه، ثم ابنه الحسن بوصية أبيه إليه، فإذا مضى فالمنتظر صاحب الغيبة قال عليم لابن عباس: من أين لك هذا؟ قال: وإن رسول الله