الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج ٢ - الصفحة ١٥١
جبرائيل لمن هي؟ فقال: لشيعة علي أخيك وخليفتك على أمتك، وهم قوم يدعون في آخر الزمان باسم يراد به عيبهم يسمون الرافضة، وإنما هو زين لهم، لأنهم رفضوا الباطل، وتمسكوا بالحق ولشيعة ابنه الحسن من بعده، ولشيعة أخيه الحسين من بعده، ولشيعة علي بن الحسين من بعده، ولشيعة محمد بن علي من بعده ولشيعة ابنه جعفر بن محمد من بعده، ولشيعة موسى بن جعفر من بعده، ولشيعة علي ابنه من بعده، ولشيعة ابنه محمد بن علي من بعده، ولشيعة ابنه علي بن محمد من بعده، ولشيعة ابنه الحسن بن علي من بعده، ولشيعة ابنه محمد المهدي من بعده.
يا محمد هؤلاء الأئمة من بعدك أعلام الهدى، ومصابيح الدجى، وشيعتهم و محبهم شيعة الحق، وموالي الله ورسوله، الذين رفضوا الباطل واجتنبوه، وقصدوا الحق واتبعوه، يتولونهم في حياتهم، ويزورونهم بعد وفاتهم، متناصرون متعاضدون على محبيهم رحمة الله عليهم [رحمة الله عليهم] إنه غفور رحيم.
وأسند برجاله أيضا قول النبي صلى الله عليه وآله: من سره أن يلقى الله آمنا مطهرا فليتولك وولدك الحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر ابن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، و الحسين بن علي، ثم المهدي وهو قائمهم، ليكونن في آخر الزمان قوم يتولونك يا علي، يشنؤنهم الناس، يؤثرونك على الآباء والأمهات، والعشائر والقرابات أولئك يحشرون تحت لواء الحمد، يتجاوز عن سيئاتهم ويرفع درجاتهم.
وأسند إلى ابن عباس أنه قال يوم الشورى: كم تمنعون حقنا، ورب البيت إن عليا هو الإمام والخليفة، وليملكن من ولده أئمة إحدى عشر، يقضون بالحق أولهم الحسن بوصية أبيه إليه، ثم الحسين بوصية أخيه إليه، ثم ابنه علي بوصية أبيه إليه، ثم ابنه محمد بوصية أبيه إليه، ثم ابنه جعفر بوصية أبيه إليه، ثم ابنه موسى بوصية أبيه إليه ثم ابنه على بوصية أبيه إليه، ثم ابنه محمد بوصية أبيه إليه، ثم ابنه علي بوصية أبيه إليه، ثم ابنه الحسن بوصية أبيه إليه، فإذا مضى فالمنتظر صاحب الغيبة قال عليم لابن عباس: من أين لك هذا؟ قال: وإن رسول الله
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة للعلامة الكبير الشيخ أغا بزرك الطهراني في ترجمة المؤلف والمؤلف 3
2 تتمة الباب التاسع فيما جاء في النص عليه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) منها في قوله (صلى الله عليه وآله) لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله 1
3 منها في تولية على أداء سورة براءة واسترجاعها من أبي بكر 6
4 منها أنه قال (صلى الله عليه وآله) " أقضا كم علي " 9
5 منها قوله (صلى الله عليه وآله) أنا مدينة العلم وعلي بابها 19
6 منها قوله (صلى الله عليه وآله) إنه راية الهدى ومنار الايمان 23
7 منها أنه آخى بينه وبين علي من بين الصحابة 24
8 منها قوله من ظلم عليا مقعده هذا فكأنما جحد نبوتي؟ 27
9 1 - فصل في إيصائه يوم الدار إلى علي (عليه السلام) 28
10 2 - فصل في إنكار المخالفين للوصية 30
11 3 - فصل يذكر فيه نص النبيين على الوصيين 41
12 4 - فصل في اتصال الوصية من لدن آدم (عليه السلام) 44
13 5 - فصل في الخلافة الإلهية 47
14 6 - فصل في أخبار من الفريقين تجري مجرى النص عليه 49
15 7 - في تسميته أمير المؤمنين 52
16 8 - فصل في قوله (صلى الله عليه وآله) " أنت منى وأنا منك " 57
17 9 - فصل في قوله (صلى الله عليه وآله) " لولا أني أخاف أن يقال فيك ما قالت النصارى في المسيح لقلت فيك مقالا لا تمر بملا من المسلمين إلا وأخذوا تراب نعليك 60
18 10 - فصل في حديث حصف النعل 62
19 كلام في المناشدة 64
20 11 - فصل في قوله (صلى الله عليه وآله) اللهم اجعل اذن علي اذنا واعية 66
21 12 - فصل في كون علي بن أبي طالب خير البرية بعد النبي (ص) 68
22 13 - فصل في كونه الشاهد والنور والهدى والحجة 73
23 14 - فصل في ذكر الدرجات 76
24 15 - فصل في ذكر الشهادة " وأقيموا الشهادة الله " 79
25 16 - فصل في أخذ بيعة الناس على أن يحفظ الناس رسول الله في أهله 85
26 17 - فصل في الطرائف 88
27 الباب العاشر فيما جاء من النصوص المتظافرة على أولاده (عليه السلام) مقدمة 98
28 القطب الأول من النصوص قوله (صلى الله عليه وآله) الأئمة اثنا عشر كلهم من قريش 100
29 1 - فصل في كونهم الأمثال والأبدل 103
30 2 - فصل فيه نبذ من عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 110
31 3 - فصل ما ورد من الصحابة في ذلك 112
32 4 - فصل في النص على واحد واحد من الأئمة (عليهم السلام) 123
33 5 - فصل في ما ورد من الأشعار فيهم 135
34 القطب الثاني في ذكر العدد المصاحب للأسماء والترتيب للأئمة (عليهم السلام) الصحيفة التي قرأها جابر من اللوح وغير ذلك من النصوص 137
35 الفصل الأول 142
36 الفصل الثاني 144
37 الفصل الثالث 146
38 الفصل الرابع 149
39 الفصل الخامس 153
40 الفصل السادس 157
41 القطب الثالث في نص كل واحد بعد ثبوت إمامته على المعين من بعده الأول النص على الحسن (عليه السلام) 160
42 الثاني النص على الحسين (عليه السلام) 161
43 الثالث النص على زين العابدين (عليه السلام) 161
44 الرابع النص على الباقر (عليه السلام) 161
45 الخامس النص على الصادق (عليه السلام) 162
46 السادس النص على الكاظم (عليه السلام) 162
47 السابع النص على الرضا (عليه السلام) 164
48 الثامن النص على الجواد (عليه السلام) 166
49 التاسع النص على الهادي (عليه السلام) 168
50 العاشر النص على العسكري (عليه السلام) 169
51 الحادي عشر النص على المهدي (عليه السلام) 170
52 فصل في علمهم وفضلهم 171
53 القطب الرابع في شئ من المعاجز التي خرجت عليهم مقترنة بدعواهم الفصل الأول في معجزات أبي محمد الحسن (عليه السلام) 177
54 الفصل الثاني في معجزات أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) 178
55 الفصل الثالث في معجزات الامام زين العابدين (عليه السلام) 180
56 الفصل الرابع في معجزات الباقر (عليه السلام) 181
57 الفصل الخامس في معجزات الصادق (عليه السلام) 185
58 الفصل السادس في معجزات الكاظم (عليه السلام) 189
59 الفصل السابع في معجزات الرضا (عليه السلام) 194
60 الفصل الثامن في معجزات الجواد (عليه السلام) 199
61 الفصل التاسع في معجزات علي بن محمد الهادي (عليه السلام) 202
62 الفصل العاشر في معجزات العسكري (عليه السلام) 206
63 الفصل الحادي عشر في معجزات صاحب الزمان (عليه السلام) 209
64 أرجوزة للسيد حسين بن شمس الحسيني في مواليدهم ووفياتهم (عليهم السلام) 215
65 الباب الحادي عشر فيما جاء في خاتمهم وتملكه وبقائه (عليه السلام) الفصل الأول 218
66 الفصل الثاني 227
67 الفصل الثالث 230
68 الفصل الرابع 237
69 الفصل الخامس 241
70 الفصل السادس 243
71 الفصل السابع في شئ من دلائله (عليه السلام) 245
72 الفصل الثامن في علامات القائم ومدته وما يظهر في دولته 248
73 الفصل التاسع في ذلك أيضا 250
74 الفصل العاشر في ذلك أيضا 256
75 الفصل الحادي عشر في ذلك أيضا 257
76 الفصل الثاني عشر في ذلك أيضا 259
77 الفصل الثالث عشر في ذلك أيضا 260
78 الفصل الرابع عشر في ذلك أيضا 262
79 الفصل الخامس عشر في مدن أولاد الصاحب (عليه السلام) 264
80 الفصل السادس عشر في اختلاف الناس في الإمامة بعد أمير المؤمنين (عليه السلام) 266
81 الفصل السابع عشر في مقالة الزيدية 269
82 الفصل الثامن عشر في الاختلاف بعد زين العابدين (عليه السلام) 271
83 الفصل التاسع عشر في الواقفة وغيرهم 274
84 الباب الثاني عشر في الطعن فيمن تقدمه بظلمه وعدوانه وما أحدث كل واحد في زمانه من طغيانه النوع الأول في أبي بكر منها إرساله لخالد بن الوليد إلى مالك بن نويرة وقتله 279
85 منها منعة فاطمة من فدك والخمس 282
86 منها تغيير لصدقات رسول الله (صلى الله عليه وآله) 294
87 منها قوله أقيلوني لست بخير كم 294
88 منها قوله أقيلوني وقوموني 296
89 منها تخلفه عن جيش أسامة 296
90 منها تسميته نفسه بخليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) كذبا عليه 299
91 منها قوله إن لي شيطانا يعتريني 300
92 منها قوله ليتني كنت سألت رسول الله هل للأنصار حق في هذا الأمر 301
93 منها قوله ليتني كنت تركت بيت فاطمة (عليها السلام) 301
94 منها إحراقه لبيت فاطمة (عليها السلام) 301
95 منها قول عمر في حقه: كانت بيعة أبي بكر فلتة 302
96 منها أنه خالف رسول الله في ترك الاستخلاف 304
97 منها أنه قطع يسار سارق وعذب السلمي بالنار 305