من كتاب الغيبة للطوسي: يدخل المهدي الكوفة فيخطب، وهو قول النبي صلى الله عليه وآله:
كأني بالحسني وقد قادها فيسلمها الحسيني فيبايعوه، ثم يأمر بعمارة جامع له ألف باب.
وفي كتاب الحضرمي عن الباقر عليه السلام أيام الله ثلاثة: يوم القائم ويوم الكرة ويوم القيامة، ومثله في كتاب الشفا عن الصادق عليه السلام.
ووجد كتاب بخط الكمال العلوي النيشابوري في خزانة أمير المؤمنين فيه وصية لابنه محمد بن الحنفية:
بني إذا ما جاشت الترك فانتظر * ولاية مهدي يقوم فيعدل وذكر ملوك الظلم من آل هاشم * وبويع منهم من يلد ويهزل صبي من الصبيان لا رأي عنده * ولا هو ذو جد ولا هو يعقل فثم يقوم القائم الحق فيكم * وبالحق يأتيكم وبالحق يفعل سمي نبي الله نفسي فداؤه * فلا تخذلوه يا بني وعجلوا وحدث علي بن الفتح عن عبد الوهاب ابن أبي الفوارس أن صاحب الأمر مساكنه بيوت أديم كبار، يدخل فيها الفارس برمحه، وأن التي يسكنها يكون فيها الماء والكلاء، فإذا رحل عنها زال ذلك، ووجدت آثار الاعلاف بها، وقد روي عن الإمام الهادي عليه السلام نحو ذلك.
(15) فصل حدث كمال الدين الأنباري قال: أمسينا عند عون الدين الوزير، فرأينا يقرب شخصا لا نعرفه، ونستمع كلامه، فتجارينا المذاهب، فقال الوزير، أقل طائفة الشيعة. فقال الرجل:
خرجت مع والدي في البحر من مدينتنا الزاهية، فأوغل بنا المركب، فجئنا جزيرة واسعة فسألنا أهلها عن اسمها واسم سلطانها، فقالوا: المباركة، واسم السلطان