أيحرم فيهما؟ فكتب عليه السلام في الجواب على أسفل الكتاب: لا بأس بالملحم أن يلبسه المحرم.
9 - علي بن يحيى كان لي أخ مرجئ فكتبت إلى الرضا عليه السلام أشكوه فكتب إنه سيستقيم، ويولد له غلام فكان كما قال.
10 - تمرغ بين يديه عصفور وصاح، فأعطى سليمان سعفة وقال: ادخل البيت فإنه يقول: إن فيه حية تريد أكل فراخه فدخل وقتلها.
11 - قال ابن المغيرة: كنت واقفيا فحججت ودعوت أن يرشدني ربي إلى خير الأديان، فوقع في نفسي أن آت الرضا عليه السلام فوقفت بالباب، فناداني من داخل:
يا فلان بن فلان! فدخلت فقال عليه السلام: قد أجاب الله دعاك، وهداك إلى خير الأديان فقلت: أشهد أنك حجة الله على خلقه.
12 - أحمد بن عمر: أخبرت الرضا عليه السلام أن امرأتي حامل، فقال عليه السلام:
ستلد غلاما فسمه عمر، فقلت: أوصيت أن يسمى عليا، فقال عليه السلام: غير اسمه فقدمت الكوفة فوجدته فغيرت اسمه فقال جيراني: لا نصدق بعد ذلك بما كان يحكى عنك.
13 - بكر بن صالح: قلت للرضا عليه السلام: امرأتي حامل فادع الله أن يجعله ذكرا، فقال عليه السلام: هما اثنان ذكر وأنثى، فرجعت إلى الكوفة فوجدتهما.
14 - الوشاء لدغتني عقرب، فقلت: يا رسول الله، مرارا فأنكر السامع مني ذلك، فقال الرضا عليه السلام: إنه رآه في نومه، قال الوشاء: لا والله ما كنت أخبرت به أحدا.
15 - عبد الله بن سرقة وكان زيديا قال: دعا الرضا عليه السلام بخشف فأقبل فمسح الإمام عليه السلام برأسه وقال: أولم تؤمن؟ قال: بلى، أنت حجة الله.
16 - أحمد الخلال: قلت للرضا عليه السلام: إني أخاف عليك من صاحب الرقة قال: لا بأس على إن لله بلادا تنبت الذهب حماها بأضعف خلقه وهو الذر.
17 - اجتمع الناس له بخراسان وسألوه المطر فدعا الله فأقبلت الغيوم إلى