3 - أبو بكر بن إسماعيل كان له جارية مريوحة (1) فمسح الإمام عليه السلام من وراء الثياب على ركبتها فقامت لوقتها ولم تشتك بعدها.
4 - القاسم بن الحسن كنت في طريق مكة فجاءت ريح فأخذت عمامتي من رأسي فذهبت بها فتصدقت برغيف فلما رجعت إلى المدينة قال الإمام عليه السلام لغلامه ائته بعمامته! فأخرج عمامتي بعينها فقلت: كيف صارت إليك؟ فقال: تصدقت على أعرابي فشكر الله لك.
5 - توضأ في أصل نبقة لم تحمل، فحملت لوقتها وأكل الناس منها.
6 - علي بن خالد رأيت بالعراق محبوسا ذا عقل وفهم، فسألته ما قصتك؟
فقال: كنت أعبد بالشام في الموضع الذي يقال: إن رأس الحسين عليه السلام نصب فيه فأتى شخص في ليلة فمشى بي قليلا إلى مسجد الكوفة فصلينا ثم مشى بي قليلا إلى المدينة فصلينا ثم مشى بي قليلا إلى مكة فطفنا، ثم مشى بي قليلا، فإذا أنا بموضعي وغاب عني فتعجبت.
وفي العام المقبل أتاني وفعل بي كما فعل، فقلت له: من أنت؟ قال: محمد بن علي بن موسى، فحدثت بعض من كان يصير إلي فوصل أمري إلى محمد بن عبد الملك الزيات فادعا على المحال، فكبلني وبعث بي إلى هنا فحبسني.
قال علي بن خالد: فكتبت من لسانه رقعة إلى الزيات، فوقع في ظهرها قل للذي فعل بك ما ذكرت يخرجك، فأتاه الإمام عليه السلام فأخرجه وكان علي بن خالد زيديا فحسن اعتقاده.
7 - دخل حسين المكاري عليه ببغداد فلما رأى طيب حاله قال في نفسه: لا يرجع أبدا إلى موطنه فقال: خبز شعير وملح جريش وحرم الرسول أحب إلي مما ترى.
8 - شكى إسماعيل بن عباس إليه ضيق المعاش فأخرج له سبيكة ذهب من التراب.
9 - الحسين الوشاء قلت في نفسي: أسأل أبا جعفر عليه السلام قميصا من ثياب