تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه أخذ وروى عنه جماعة:
منهم: ابنه العلامة الشيخ محمد البياضي، رأيت إجازة والده له على ظهر نسخة من الفقيه في خزانة كتب العلامة فقيد الفضل والأدب الحاج حيدر قلي خان المشتهر به (سردار الكابلي) نزيل بلدة قرميسين حشره الله مع أحبته ومواليه.
وقد أطرى شيخنا المترجم في تلك الإجازة بحيث يظهر منها جلالة شأن ابنه وغزارة علمه، وأنه كان صاحب تأليف وتصنيف.
كلمات العلماء في حقه كل من ذكره من أرباب معاجم التراجم أثنى عليه ثناء جميلا، ووصفه بالفضل والفقه والحديث والأدب، وأنه من الأكابر.
قال العلامة الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي صاحب الوسائل في كتابه أمل الآمل بعد ذكر اسمه ما لفظه: كان عالما فاضلا محققا مدققا ثقة متكلما شاعرا أديبا متبحرا الخ...
وقال في حقه علامة علمي التراجم والرجال، مولانا الميرزا عبد الله أفندي في موسوعته النفيسة (رياض العلماء) فوق ما ذكر صاحب الأمل.
وذكره العلامة آية الله السيد محسن الحسيني الأمين الدمشقي العاملي من مشايخنا في الرواية في كتابه أعيان الشيعة ج 42 ص 31 وأورد في حقه ما ينبئ عن نبالته وعلو شأنه ونبوغه وذكره العلامة صاحب الروضات وأثنى عليه.
وذكره العلامة المعاصر البحاثة الميرزا محمد علي المدرس الخياباني التبريزي في كتابه: ريحانة الأدب ج 1 ص 187 قائلا في حقه: عالمي است فاضل فقيه محدث محقق مدقق أديب شاعر متكلم ماهر متبحر، وحيد عصر وفريد دهر خود واز اكابر مشايخ شيعه وجامع كمالات اوائل واواخر.