تاريخ كتابة تلك النسخة سنة 1059 وكان على ظهر الكتاب بعد ذكر اسم المؤلف هذه الأبيات:
هذا الكتاب مبشر برشاد من * يسلك طرائقه بغير خلاف وكأنه المبعوث أحمد إذ أتى * في آخر الأديان بالإنصاف وكأنه من بين كتب الشيعة * المتقدمين كسورة الأعراف ينبيك عن حال الرجال وما رووا * بعبارة تغني وقول شاف سهل الطرائق عذبة ألفاظه * وكأنها ممزوجة بسلاف فإذا قرأت أصوله وفروعه * رواك من عذب فرات صافي فهو الصراط المستقيم ومنهج * الدين القويم لسالكيه كافي تأليف من شهدت له آراؤه * بكماله في سائر الأوصاف للشيخ زين الدين قطب زمانه * رب المكارم عبد آل مناف فلقد أنار منار شيعة حيدر * وأباد من هو للنصوص منافي فجزاءه من أحمد ووصيه * أهل السماحة معدن الأشراف الخ...
أقول: وكفى في جلالة الكتاب واعتباره أن مولانا العلامة المجلسي عده من مآخذ كتاب البحار ومداركه، واعتمد عليه كل الاعتماد.
وحيث إن الناشر المحترم، مستعجل في نشر الكتاب وبثه، فلنكتف بهذه الأسطر.
وفي الختام أسأل الله تعالى أن يكثر بين الكتبيين وتجرة الأسفار أمثاله وأن يبارك له في متجره ومكسبه، وأرجو من فضله سبحانه أن يوفقنا للعلم و العمل الصالح وأن يجنبنا عما لا يرضاه آمين آمين.
حرره الداعي لإخوانه في الدين شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي أقال الله عثرته يوم تتبع العثرات في سويعات آخرها أصيل يوم الاثنين لأربع عشر مضين من شهر رمضان المبارك 1384 ببلدة قم المشرفة حرم الأئمة عليهم السلام.