وفي مناقب ابن المغازلي حديث زيدة عن أمها أن النبي صلى الله عليه وآله وأبا طالب أخذا فاطمة بنت أسد حين اشتد عليها الطلق إلى الكعبة فولدت عليا. قال علي ابن الحسين عليهما السلام ما سمعت بشئ قط إلا وهذا أحسن منه.
وأسند الجاحظ بن ثابت إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: رأيت على باب الجنة في الإسراء [مكتوب] لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي حبيب الله، الحسن والحسين صفوة الله، وفاطمة أمة الله، على باغضيهم لعنة الله. شعر لمؤلفه:
يفنى المديح ولا يحيط بوصفه * أيحيط ما يفنى بما لا ينفد فجزاء من قاس الوصي بغيره * نار تؤجج حرها لا يبرد إذ حط مرتفعا وأعلى خافضا * بفضيلة ورذيلة لا تجحد روت الثقاة لهذه ولهذه * من وامق أو مارق يتفند