10 - أبو ذر قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي: أنت أول من آمن بي.
11 - حذيفة: علي أقدم الناس سلما وأرجحهم علما.
12 - جابر الأنصاري: بعث النبي يوم الاثنين، وأسلم علي يوم الثلاثاء.
13 - زيد بن أرقم: أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وآله علي ابن أبي طالب.
14 - أم سلمة: والله لقد أسلم علي ابن أبي طالب أول الناس وما كان كافرا وقد نقل ذلك عن جماعة منهم الأشتر، وسعيد بن قيس، وعمرو بن الحمق، و هاشم بن عبيد، ومحمد بن كعب، ومالك بن الحارث، وأبو بكر، وعمر، وأبو مخلد، وأنس، وابن العاص، والأشعري، والحسن بن أبي الحسن البصري، و قتادة، ومالك بن الحارث، ومحمد بن إسحاق، والحسن بن زيد، وأسند ذلك ابن جنبل من عدة طرق وابن المغازلي من عدة طرق والثعلبي في تفسيره قال: وهو قول ابن عباس وجابر وزيد بن أرقم وابن المنكدر وربيعة الرأي وابن حبان و المزني وذكره ابن عبد ربه في الجزء التاسع والعشرين من كتاب العقد.
وروى ابن مردويه وهو من أعيانهم قول أبي ذر: دخلنا على النبي صلى الله عليه وآله و قلنا: يا رسول الله من أحب إليك فإن كان أميرا كنا معه؟ قال صلى الله عليه وآله: هذا علي أقدمكم سلما وإسلاما وقد أنشد في ذلك من الأشعار، ما يغني عن الاكثار، قال خزيمة في أبيات له:
إذا نحن بايعنا عليا فحسبنا * أبو حسن مما نخاف من الفتن إلى قوله:
وأول من صلى مع الناس كلهم * سوى خيرة النسوان والله ذو منن وقال كعب بن زهير:
صهر النبي وخير الناس كلهم * فكل من رامه بالفخر مفخور صلى الصلاة مع الأمي أولهم * قبل العباد ورب الناس مكفور وقال ربيعة بن الحارث عند البيعة: