مما لا احفظ أناده قال وكان عبد الله بن الزبير حاضرا فزبره عثمان فقال هاهنا أحد فقال عبد الله نعم والله لا كتمتها عليك يا عدو الله ومنه حدثني أبو حاتم قال حدثنا أبو النعمان عارم وسلمان بن حرب قالوا جميعا حدثنا حماد بن زيد عن المعلى بن زياد قال سمعت الحسن وذكر أبا سفيان فقال إني والله لا حسب أبا سفيان مات على الكفر الذي قاتل عليه يوم بدر قال عبد الله كان قد وقع عندي ان هذا وهم في الرواية استبعاد الحضور أبي سفيان بدرا ثم رايته مرويا في بعض التواريخ محمد ابن () (*) من كتاب (ربيع الأبرار) انه دخل أبو سفيان النبي صلى الله عليه وآله وهو يقاد فأحس بتكاثر الناس عليه فقال في نفسه واللات والعزى يا بن أبى كبشة لأملأنها عليك خيلا ورجلا وانى لأرجو ان ارقى هذه الأعواد فقال النبي صلى الله عليه وآله أو يكفينا الله شرك يا أبا سفيان وقال الثعلبي في سياق قصة تتعلق بغزوة حنين وتانف النبي أناسا فيهم أبو سفيان (فصل) من كتاب (الكشف) تصنيف أبي إسحاق الثعلبي عند قوله تعالى في سورة آل عمران (لي لك من الامر شئ) انها نزلت عند تمثيل الكفار بالمسلمين في واقعة أحد وان رسول الله والمسلمين لما رأوا ما يصنع
(٥٦)