وقتل (ع) في يوم الأحزاب: عمرو بن عبد ود وولده، ونوفل بن عبد الله ابن المغيرة، ومنبه بن عثمان العبدري، وهبيرة بن أبي هبيرة المخزومي وهاجت الرياح وانهزم الكفار.
وقتل (ع) يوم حنين أربعين رجلا وفارسهم أبو جرول وانه قده عظيما بنصفين بضربة في الخوذة والعمامة والجوشن والبدن إلى القربوس وقد اختلفوا في اسمه.
ووقف (ع) يوم حنين في وسط أربعة وعشرين الف ضارب سيف إلى أن ظهر المدد من السماء.
وفي غزاة السلسلة قتل السبعة الأشداء وكان أشدهم آخرهم وهو سعيد بن مالك العجلي؟ في بني نضير قتل أحد عشر منهم غرورا. وفى بني قريظة ضرب أعناق رؤساء اليهود مثل حي بن أخطب وكعب بن الأشرف. وفى غزوة بني المصطلق قتل مالكا وابنه.
الفايق، كانت لعلي ضربتان إذا تطاول قد وإذا تقاصر قط، وقالوا: كانت ضرباته أبكار إذا اعتلى قد وإذا اعترض قط وإذا أتى حصنا هد، وقالوا: كانت ضرباته مبتكرات لا عونا، يقال ضربة بكر أي قاطعة لا تثنى والعون التي وقعت مختلسة فأحوجت إلى المعاودة، ويقال انه كان يوقعها على شدة في الشدة لم يسبقه إلى مثلها بطل. زعمت الفرس ان أصول الضرب ستة وكلها مأخوذة عنه وهي علوية وسفلية وغلبة وماله وجاله وجرهام.
وفي يوم الفتح قتل فاتك العرب أسد بن غويلم: وفى غزوة وادي الرمل قتل مبارزيهم. وبخيبر قتل مرحبا وذا الخمار وعنكبوتا. وبالطايف هزم خيل خثعم وقتل شهاب بن عيس ونافع بن غيلان. وقتل مهلعا وجناحا وقت الهجرة. وقتاله لاحداث مكة عند خروج النبي من داره إلى المسجد. ومبيته على فراشه ليلة الهجرة وله المقام المشهور في الجمل حتى قطع يد الجمل ثم قطع رجليه حتى سقط. وله ليلة الهرير ثلاثمائة تكبيرة أسقط بكل تكبيرة عدوا، وفي رواية خمسمائة وثلاثة وعشرون رواه الأعثم، وفي رواية سبعمائة ولم يكن لدرعه ظهر ولا لمركوبه كر وفر.
وفيما كتب أمير المؤمنين إلى عثمان بن حنيف: لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليت عنها ولو أمكنت الفرصة من رقابها لسارعت إليها.
وفي الفايق ان عليا حمل على المشركين فما زالوا يبقطون - يعني تعادوا - إلى الجيال