فأتى بها جبريل عن رب السما * يقري السلام علي النبي المهتدي أجعلتم سقي الحجيج وما يرى * من ظاهر الأستار فوق الجلمد؟
كالمؤمنين الضاربي هام العدى * وسط العجاج بساعد لم يرعد وقال البشنوي:
يا قاري القرآن مع تأويله * مع كل محكمة أتت في حال أعمارة البيت المحرم مثله * وسقاية الحجاج في الأمثال أم مثلي التيمي أم عدويهم * هل كان في حال من الأحوال لا والذي فرض علي وداده * ما عندي العلماء كالجهال وقال خطيب منبج:
وقال جعلتم السقيا كمن لا * يزال مجاهدا لا يستوونا وقال القاضي بن قابوس المصري:
يا سيد العالم طرا بدوهم والحضر ان عظموا سقي الحجيج فأنت ساقي الكوثر أنت الامام المرتضى * وشفيعنا في المحشر في بعض التفاسير انه نزل قوله تعالى (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر) الآية في علي (ع) لأنه قتل عشيرته مثل عمرو بن عبد ود والوليد بن عتبة في خلق، قال أبقراط النصراني:
أما رد عمروا يوم سلع بباتر * كأن على جنبيه لطخ العنادم وعاد بن معدى نحو أحمد خاضعا * كشارب اثل في خطام الغمائم وعاديت في الله القبايل كلها * ولم تخش في الرحمن لومة لائم وكنت أحق الناس بعد محمد * وليس جهول القوم فضلا كعالم " المناقب ج 1، م 43 "